samedi 6 août 2011

حول دور البرمجة الرمضانية في قطع الشاهية

 في سير الأيّام ما نحطّ التلفزة التونسيّة كان باش نتفرّج على ماتش كورة ولّا ثمّاش ما نخلط على تجوبير خميّس بوبطان ، أمّا كيما تعرفوا، في شهر رمضان لازم دوزة إنتاج وطني
بعد الآذان بشويّة، يطلع علينا الشيخ مورو (بالحرام لتوّ لا فهمتو منين جابو هالإسم) بخليقة مكشبرة، عابسة، تقول يسالنا فلوس ولّا قتلنالوا بوه، و يبدا يعيّط و كشاكشو طالعة. أيّا سيدي قلت نعطيوه فرصة، تفرّجت على الحلقة الأولى،  السيّد عدّى آميسيون كاملة يفسّر علاش مالازمناش نقولوا "صحّة شريبتك" بعد شقّان الفطر و جايب ما عندو قريب يسبّنا، كيف وفات الحصّة و طلع الجينيريك، شنوّة يطلع إسم البرنامج ؟ صحّة شريبتكم
 نتواصل بعد الفاصل

موش باش نحكي على الكاميرا كاشي بمختلف أنواعها، مفبركة و ماسطة و دابيل، يا حسرة على رؤوف كوكة (إسم آخر عدّى صاحبه طفولة صعيبة) كيف كان يخبّي صيد في بيت أوتيل ولّا يجيب قبائل متوحشة يسيّبهم في جربة. بون، ثمّة وحدة باهية في قناة 21 (مازلت ماعملتش ميزاجور للبارابول) ، إسمها "جوست پور رير" أمّا ظاهرلي موش تونسيّة والله أعلم
وقيّت باش نحكيو على المسلسلات، ثمّة مسلسل يبكّي في تونس 7 و ما يستحقّش تعليق آخر، في نسمة ثمّة "نسيبتي العزيزة" و تحيّة للمجهود الجبّار لمهندس الديكور باش يظهّر كوثر الباردي حبلى، رغم الّي السبوعي (ديزولي ما نعرفش إسمو الجديد) يظهر هو الّي يستنّى في بامبينو (ممكن عجل). و أخيراً و آخراً قناة الباعث، نجوم اللّيل تروا، شوقي شدّوه حارق في لمبدوزا أمّا برلسكوني ما ركحلوش وراقو (بتدخّل من جماعة نسمة شماتة في العربي غصرة)، و ثمّة جماعة أتراك يحكيوا بالتركي و ثمّة مخابرات لاعبين فيها ولاد رحبة، و عمّك منصف الأزعر اللّي عندو في بطاقة التعريف "عضو في المافيا" شايخ عليهم (بصحّتو ما هزّوش لدهليز الدّاخلية) و برشة شكاشك أخرى موش لازم نرجعولها خاطر الممثلين عندهم حضور و شخصّية أقلّ من بعض الموبيليا في الديكور
آش مازال ؟ الإشهار (اللّي باش نخصّصولوا حصة كاملة عن قريب) زوز حاجات مافهمها حدّ: علاش كلّ إشهار لازم يتعدّى 14 مرّة في السّهرة، و علاش البالونة كي... كي... كي الكورة ؟ و اللّي يلقى إشهار يضحّك ولّا أوريجينال يجيبهولنا